الثلاثاء، 12 مارس 2019

وقود النار

هل تكلم الله في كتابه الكريم عن وقود أو حطب جهنم؟
نعم تحدث واختلفت المرادفات فذكر حطب ووقود وحصب وكلها لها نفس المعنى وهو ماتوقد وتسعر بها نار جهنم
فقال تعالى في سورة البقرة آية رقم 23و 24(وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين )
وقال تعالى في سورة آل عمران آية رقم 10(إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك هم وقود النار )
وفي سورة التحريم آية رقم 6( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون مايؤمرون)
سورة الجن آية رقم 14 _15(وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا وأما القاسطون فكانو لجهنم حطبا )
سورة الانبياء آية رقم 98(إنكم وماتعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون )
إذا عرفنا أن وقود وحطب جهنم هم الناس والحجارة فتكلم الله عن أعمالهم التي كانت سببا لوصفهم الله بالوقود والحطب لجهنم ولا علاقة لجنسه (ذكر _أنثى)
ولا لعرقه (عربي _أعجمي) ولا لونه (أبيض _أسود) بكونه
وقودا واهلا لنار جهنم فالله ليس ظلاما للعبيد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق