صباح تحقيق الأمنيات

صباح أنفض فيه كل أعذاري التي ظللت أرددها حتى صدقتها ،وبها توقفت حياتي وظلت أمنياتي مجرد أمنيات عالقة في ذهني .
الآن وبعد أن واجهت نفسي بأخطائي وتقصيري لامجال آخر سوى السعي نحو الأهداف التي أطمح إليها .
دائما أسأل نفسي ماذا أريد لنفسي أن تكون بعد عشرة سنين من الآن ،بالطبع لا أريد أن أكون ماعليه أنا الآن .
أريد الأفضل دائما ،أريد أن أكبر ويكبر معي إنجازي واعتزازي بنفسي .
دقت ساعة الصفر حان وقت الانطلاق نحو تحقيق الانجازات على أرض الواقع .
آمل أن تكون جميع أصباح أيامي جميلة مليئة بالتفاؤل والامل كصباحي هذا.

صباح الأمنيات

أحلامي المؤجلة وأمنياتي الدفينة أما آن لك أن تتحققي .
 إنجازاتي التي لطالما داعبت أفكاري متى آراك حقيقة
لامنام  .
إلى روحي ... لاتحطمك الظروف ولاتدعي الإحباط يميت فيك الأمل .
لآخر رمق ولآخر نفس سأدافع عن  أحلامي ...طموحي ...وأهدافي .
لن أدفنها رغم أنف الحياة بظروفها وصعابها سأعيش لتحقيقها . لن أسلم نفسي لعقولهم البالية ولن أسمع لهم حين يخبرونني بأن القطار قد فات وأن الزمان ليس زماني ، لو اشتعل رأسي شيبا لن أكبر على تحقيق أحلامي ولو هرم جسدي فلن تهرم آمالي
يعيش بصيص الأمل بداخلي رغم كل تلك السنين التي مرت وأنا عالقة لا أنا حية ولا أنا ميتة ،العيش يأحلامي ليس كالحياة .
فالعيش عيش الجسد أما الحياة فهي حياة الروح ، وما جدوى عيش الجسد والروح موتى .
 أجزم أنه ليس هناك أرضا تسع طموحي ولا سماء تصل لأمنياتي .
كلي أمل ورجاء بالله لايغيب ولا ينقطع بأن شمس غد ستشرق وتضيء درب أيامي .